اليوم الاخبارية - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن ما ينعم به البلد من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل التضحية العظيمة التي قدّمها الشهداء.
وقال السوداني خلال استقباله لعدد من عوائل شهداء القوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها، بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر، بحسب بيان لمكتبه تلقته اليوم الاخبارية، أن "هذه التضحيات الغالية هي ثمن باهظ دفع من الدماء، وقد تحقق النصر بفضلها وانتهت دولة الخرافة والجريمة".
وتقدم السوداني بـ"الشكر والعرفان لعوائل الشهداء وللتضحية الكبيرة التي قدمها هؤلاء الأبطال، موضحاً أن مسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب، وأن للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة لا ينالها إلا من يختارهم الله سبحانه".
كما بيّن، أن "الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، مؤكداً أن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك،" لافتاً إلى، أن "داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، وأن دولاً وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها".
وفي ختام حديثه، أكد رئيس مجلس الوزراء، أن "الدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء،" مشدداً على أنه "وجه بـمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، لأن هذا الحق ليس منّة ولا فضلاً، مختتماً بالقول: بـهِمَّة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام".