اليوم الاخبارية - بغداد
شهد معرض بغداد الدولي للكتاب حدثًا ثقافيًا لافتًا، حيث أزيح الستار عن أكبر قلم في العالم، في إنجاز أبدعته إدارة مدرسة الراقية الأهلية.
القلم، الذي يبلغ طوله ستة أمتار ونصف، جاء ليحمل رسالة رمزية من العراق، مهد الكتابة ومنبع الحضارات، وليجسد مكانة العلم والمعرفة في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.
وخلال مراسم التدشين، صرّح الأستاذ يحيى حمدان، المسؤول عن الفعالية، قائلاً:
“هذا القلم ليس مجرد مجسّم، بل هو رسالة حضارية تؤكد أن العلم والمعرفة هما النور الذي يضيء حاضرنا ويصنع مستقبلنا.”
وأضاف أن هذا العمل يُمثل توثيقًا للحظة تاريخية ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال، بوصفه رمزًا للمعرفة والهوية الثقافية العراقية، مشيرًا إلى أن الجهود جارية لإدراج القلم ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر قلم في العالم.
وفي ختام الفعالية، عبّرت إدارة مدرسة الراقية الأهلية عن شكرها وتقديرها لإدارة معرض بغداد الدولي للكتاب ولكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز روح الإبداع والاعتزاز بالإرث الثقافي العراقي.