اليوم الأخبارية - متابعة
اتجه سعر الذهب لتسجيل أول خسارة أسبوعية متتالية هذا العام، حيث عادت شهية المخاطرة إلى وول ستريت بفضل أرباح شركات التكنولوجيا القوية، وقام المتداولون بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام بعد بيانات النشاط الصناعي.
تم تداول الذهب دون تغيير يذكر بالقرب من 3240 دولاراً للأونصة، مما يجعل الخسائر هذا الأسبوع تزيد عن 2%، بعد تقرير أظهر انكماش نشاط التصنيع الأميركي في أبريل بوتيرة أعلى قليلاً من التوقعات.
قلصت الأسواق توقعاتها بشأن حجم مسار التيسير النقدي للاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع تسعير تخفيض ربع نقطة مئوية بالكامل في يوليو. تميل أسعار الفائدة والعائدات الأعلى إلى الضغط على الذهب الذي لا يدر فائدة.
في مكان آخر، تلاشت جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن، حيث كانت الأرباح تدفع التفاؤل في الأسواق جنباً إلى جنب مع التقدم المحتمل في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
ومع ذلك، أكدت نتائج الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا يوم الخميس، مثل "أبل"، و"أمازون"، المخاوف بشأن المستقبل، حيث تتوقع كلا الشركتين مناخ أعمال أصعب في الأشهر القادمة بسبب تصاعد تكاليف الرسوم الجمركية.