اليوم الأخبارية - متابعة
صرح حميد قنبري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية، بأن العقوبات المفروضة على بلاده "ليست نهاية الطريق، ويمكن تحييدها من خلال تنويع المسارات والشركاء والأدوات"، وفق تعبيره.
وأفادت وكالة "إرنا"، بأن تصريحات قنبري جاءت في كلمة ألقاها أمام ملتقى "تحديات ومتطلبات الصادرات غير النفطية"، والذي عقد بمدينة تبريز شمال غربي إيران.
ولفت قنبري إلى أهمية الصادرات غير النفطية في زمن العقوبات، قائلًا إن "أي شاحنة إيرانية تعبر الحدود إلى الخارج وأي مجموعة بضائع تعرض في الأسواق الإقليمية، تحمل رسالة واضحة عن إرادة الشعب الإيراني".
وشدد حميد قنبري على أن "الاقتصاد بلا نفط، ليس مجرد شعار بل مسار لإعادة خلق القوة الوطنية واستقلالية القرار والاستدامة أمام الضغوطات"، مضيفًا أن "الدبلوماسية الاقتصادية هي مهمة وطنية وجميع البعثات الإيرانية خارج البلاد مكلفة بأن تكون في خدمة المصدّرين ومتابعة القضايا المصرفية والجمركية والعمل على دخول إيران إلى الأسواق العالمية".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن المحور الرئيسي للسياسة الخارجية الاقتصادية في بلاده يتمثل في "دبلوماسية الجوار"، مشيرًا إلى أن "إيران جارة مع 15 بلدا عبر البر والبحر، وكل بلد جار، يمثل سوقًا وحلقة من سلسلة المصالح المشتركة".