اليوم الأخبارية - متابعة
بات داني كارفاخال، قائد ريال مدريد، مهددا بالغياب لفترة طويلة عن منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد طرده في مواجهة أولمبيك مارسيليا، الثلاثاء، ما قد يكلفه عقوبة قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الواقعة حدثت عند الدقيقة 69 حين وجه كارفاخال ضربة برأسه لحارس الفريق الفرنسي رولي.
ولم يتدخل الحكم في البداية، لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو قرر إشهار البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيمن للميرنجي.
وسيكون تقرير الحكم البوسني إرفان بيلجتو حاسما في تحديد العقوبة، إذ قد يتعرض كارفاخال للإيقاف حتى 3 مباريات وفق المادة 15 من لائحة الانضباط باليويفا، والمتعلقة بـ "السلوك غير الرياضي للاعبين أو المدربين".
في أفضل السيناريوهات، قد تُصنف الواقعة على أنها سلوك غير رياضي وليست اعتداءً، لتقتصر العقوبة على مباراتين فقط، وفقاً للبند (د) من المادة المذكورة، الذي ينص على "إيقاف مباراتين أو لمدة محددة بسبب السلوك غير الرياضي الجسيم".
وبحسب الصور التلفزيونية، يبدو أن كارفاخال معرض لعقوبة أشد لا تقل عن 3 مباريات وربما أكثر، بموجب البند (هـ) من نفس المادة، الذي ينص على "إيقاف ثلاث مباريات أو لمدة محددة عند الاعتداء على لاعب آخر أو أي شخص موجود في المباراة".
وفي حال إيقافه بالعقوبة المشددة، لن يتمكن كارفاخال من العودة للمشاركة في دوري الأبطال قبل الجولة الخامسة أمام مانشستر سيتي، في 10 ديسمبر/كانون الأول على ملعب سانتياجو برنابيو.
وأعلن نادي ريال مدريد، اليوم الأربعاء، إصابة ترينت ألكسندر أرنولد، بعدما اضطر اللاعب لمغادرة الملعب بعد 4 دقائق فقط من انطلاق مباراة دوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مارسيليا، أمس.
وجاء في البيان الطبي للنادي: "بعد الفحوصات التي أُجريت اليوم للاعبنا ترينت ألكسندر أرنولد من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق عضلي في العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى. حالته بانتظار التطورات".
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن مدة غياب ألكسندر أرنولد عن المباريات ستتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.
كما أن طرد داني كارفاخال يزيد من صعوبة خيارات المدرب تشابي ألونسو، على الأقل في المباراة المقبلة بدوري الأبطال أمام كيرات يوم الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول.
وكان ترينت قد وضع يده سريعا على مؤخرة فخذه عقب انطلاق مواجهة مارسيليا، قبل أن يغادر الملعب لعدم قدرته على الاستمرار.
ومن أصل 5 مباريات خاضها ريال مدريد هذا الموسم، شارك الدولي الإنجليزي أساسيا في المباريات الثلاث التي أقيمت على ملعب البرنابيو.
ومع الإصابات وتوالي المباريات، يبقى كارفاخال الظهير الأيمن الوحيد في الفريق، ما يفتح المجال أمام احتمالية الدفع بفيدي فالفيردي أو راؤول أسينسيو في هذا المركز إذا لم يرغب المدرب في المجازفة بإرهاق الدولي الإسباني بعد عودته من إصابة قوية.