اليوم الأخبارية - متابعة
في تصريحات وُصفت بالصادمة، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده لم تعد قادرة على تحمل تكاليف دولة الرفاهية الاجتماعية، مؤكداً أن التمويل بالشكل الحالي لم يعد ممكناً اقتصادياً.
ميرتس، وفي كلمة له خلال مؤتمر حزبي إقليمي، شدد على أنه سيواصل سياسة الحد من الهجرة وتطوير إجراءات دعم قطاع الأعمال، مشيراً إلى أن معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه ألمانيا أكبر بكثير مما كان يتوقعه قبل عام.
وقال المستشار الألماني في خطاب بمدينة أوسنابروك شمال البلاد: “هذه المهمة أكبر مما تصورت.. نحن لا نمر بمرحلة ضعف اقتصادي فحسب، بل نمر بأزمة هيكلية في اقتصادنا”.
وتعاني ألمانيا، القوة الصناعية الأكبر في أوروبا، من أزمة ارتفاع تكاليف الطاقة، إلى جانب اضطرابات ناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، فيما أظهرت البيانات الأخيرة انكماش الاقتصاد في الربع الثاني من العام بنسبة فاقت التقديرات الأولية.
يأتي ذلك فيما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام من أن ألمانيا وفرنسا تتأرجحان على حافة الركود.