جدل وشكوك حول وفاة شاب سوري داخل المسجد الأموي.. الأمن يعلق: “أقدم على إيذاء نفسه”

عربي ودولي

11:26 - 2025-07-31
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
أثار حادث مصرع شاب سوري في داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق جدلا واسعا، وسط غموض يكتنف ملابساته وتساؤلات حول حقيقة ما جرى.
ورغم توضيح قائد الأمن الداخلي بمحافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، الذي قال في بيان رسمي أن “الشاب كان يعاني حالة نفسية غير مستقرة عند دخوله المسجد الأموي بتاريخ 29 من الشهر الجاري، حيث تفوه بعبارات غير مفهومة كما أظهرت كاميرات المراقبة”، فان المزيد من الجدل يتصاعد فيما إذا كان الشاب تعرض للقتل العمد.
ووفقاً للبيان، “فقد حاول عناصر حماية المسجد تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين”.
وأضاف عاتكة أن “اللباد أقدم أثناء تواجده في غرفة الحراسة على إيذاء نفسه بضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة، وتم استدعاء الإسعاف فوراً، لكنه فارق الحياة رغم محاولات إنقاذه”.
رغم ذلك، لم تهدأ التساؤلات والشكوك التي ترافق الحادث، خاصة بعد أن وصف ناشطون وأفراد من عائلة اللباد الحادث بأنه نتيجة تعذيب، مطالبين بتحقيق شفاف يكشف الحقيقة الكاملة خلف وفاة الشاب.
وفي الوقت ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اللباد توفي تحت التعذيب بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون الكشف عن أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة إليه. كما أشار المرصد إلى أن اللباد كان قد عاد مؤخراً من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
ويفتج الحادث باب التساؤلات حول مدى شفافية التحقيقات الحكومية، ويدفع لمزيد من الضغط من أجل كشف حقيقة ما حدث للشاب يوسف اللباد، الذي أثار موته ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات متبادلة وغموض غير مفسر يلف تفاصيل الحادث.

أخبار ذات صلة