اليوم الأخبارية - متابعة
كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الغارات التي شنّتها الولايات المتحدة الشهر الماضي ضد المنشآت النووية الإيرانية أدّت إلى تدمير موقع واحد فقط من أصل ثلاثة، فيما تعرضت المنشآت الأخرى لأضرار قد تضعف قدراتها التشغيلية مؤقتاً دون تعطيلها بالكامل.
وجاء في التقرير، الذي اطلعت عليه مجموعة من المسؤولين الأميركيين وحلفاء واشنطن، أن إيران قد تستأنف نشاط التخصيب في المنشآت المتضررة خلال أشهر قليلة إذا قررت ذلك، في ظل استمرار جهود واشنطن لتقييم تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني.
وكانت إسرائيل قد نفذت هجوماً استهدف مواقع نووية وعسكرية إيرانية الشهر الماضي، قبل أن ترد طهران بإطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية، ثم تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في 21 يونيو بشن غارات جوية على المنشآت النووية، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات.
 ويعتقد مسؤولون أميركيون أن الضربة على منشأة فوردو أوقفت قدرات التخصيب فيها لمدة قد تصل إلى عامين، بينما رفض الرئيس دونالد ترمب تنفيذ خطة أشمل لضرب المزيد من المواقع خشية التصعيد والضحايا.
 وأكد البيت الأبيض ووزارة الدفاع أن المنشآت النووية الإيرانية “تم محوها بشكل كامل”، رغم أن تقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أضرار أقل مما أعلن سابقاً، مع استمرار جمع المعلومات وتقييم الأضرار على مدى الأشهر المقبلة.
 في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني أن الضربات الأميركية ألحقت أضراراً جسيمة بموقع فوردو، في حين أظهرت صور بالأقمار الصناعية استمرار العمل في بعض المنشآت رغم القصف.