اليوم الاخبارية - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، أن عودة النازحين إلى سنجار لن تتحقق بمجرد حلّ حزب العمال الكوردستاني، وذلك يعود إلى أربعة أسباب.
وقال عضو اللجنة النيابية ياسر وتوت: إن “عودة النازحين إلى سنجار لن تتحقق بمجرد حلّ حزب العمال الكردستاني، فهناك تحديات أعمق تحتاج إلى معالجة جذرية، على الرغم بأهمية الخطوة الرمزية المتمثلة بإعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه، إلا أن الواقع الأمني والإنساني في القضاء لا يزال معقّداً ويحول دون عودة آلاف العائلات النازحة إلى مناطقها الأصلية”.
وأضاف وتوت أن “المشكلة في سنجار ليست مرتبطة فقط بوجود الـ PKK، بل تتعداها إلى صراعات النفوذ بين جهات مسلحة متعددة، وغياب سلطة الدولة الحقيقية، والانقسام الإداري، فضلًا عن ضعف الخدمات الأساسية وغياب إعادة الإعمار الجدية”.
ولفت وتوت إلى أربعة أسباب تحول دون عودة النازحين، وأبرزها: “فرض سلطة الدولة بشكل كامل على القضاء، وتجريد كل الجماعات المسلحة من السيطرة، وتنفيذ اتفاق سنجار الموقع بين بغداد وأربيل بشكل فعّال دون مماطلة، وإعادة الإعمار السريع للمنازل والبنى التحتية المدمرة”.
وختم عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية قوله إن “بقاء هذا الوضع المعلّق في سنجار بعد كل هذه السنوات من التحرير من داعش يُعد فشلًا إدارياً وسياسياً جماعياً يجب الاعتراف به والعمل على معالجته بشكل جاد، وليس عبر حلول إعلامية مؤقتة”.