اليوم الأخبارية - متابعة
أماطت قناة SHOT اللثام عن سبب جهل فلاديمير زيلينسكي وعدم معرفته للعديد من الحقائق والوقائع المتعلقة بتاريخ أوكرانيا.
وكتبت SHOT على قناتها في تيلغرام، نقلا عن معلمة زيلينسكي في المدرسة، أن معلم مادة التاريخ في تلك المدرسة كان من القوميين المتعصبين من مدينة لفوف ولذلك لم يبلغ تلاميذه بمذبحة فولين.
وجاء في القناة: "تتذكر السيدة آلا شيبيلكو، المديرة الحالية للمدرسة رقم 95 في مدينة كريفوي روغ، بشكل جيد جميع أعضاء هيئة التدريس الذين عملوا في هذه المدرسة خلال سنوات دراسة زيلينسكي فيها".
ووفقا للمديرة، كان معلم التاريخ في الصف الذي درس فيه زيلينسكي، شابا جاء من غرب أوكرانيا.
وقام المذكور خلال ذلك بامتداح القوميين المتعصبين ومسلحي منظمة OUN-UPA الإرهابية وتجاهل بشكل تام التطرق إلى وقائع الإبادة الوحشية للبولنديين وغيرهم على يد القوميين الأوكرانيين.
ويأتي كل ذلك على خلفية تصريح الرئيس البولندي أندريه دودا لإذاعة RFM24 يوم الخميس، بأن زيلينسكي اعترف بأنه لم يسمع في المدرسة عن عمليات قتل البولنديين في غرب أوكرانيا، وخاصة مذبحة فولين.
وتعد مذبحة فولين واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العلاقات البولندية-الأوكرانية. وقد اعترف البرلمان البولندي في عام 2016 بيوم 11 يوليو كيوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها عناصر من "منظمة القوميين الأوكرانيين" و"الجيش الأوكراني المتمرد" ضد البولنديين خلال الفترة من 1943 إلى 1945.
ووفقا للرواية البولندية، قتل عشرات الآلاف من البولنديين على يد منظمة القوميين الأوكرانيين والجيش المتمرد الأوكراني في فولين ومناطق أخرى.
ويثير هذا الموضوع الامتعاض الشديد لدى نظام كييف الذي ينكر ضلوع القوميين الأوكرانيين في قتل البولنديين في غرب أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 2017، فرضت أوكرانيا حظرا على أعمال واستخراج الرفات في موقع المذبحة، ردا على هدم نصب تذكاري للجيش المتمرد الأوكراني في بولندا.