اليوم الاخبارية - بغداد
أكد المتحدث باسم وزارة البيئة العراقية، لؤي المختار، أن تولد النفايات للفرد العراقي يعد من أعلى المعدلات في المنطقة، وهو مؤشر غير جدي ويستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة.
وقال المختار في حديث متلفز، تابعته “اليوم الاخبارية”، إن “التشريعات الحالية الخاصة بتقليل التغليف والتعبئة والنفايات البلاستيكية غير كافية، وأن هناك زيادة مستمرة في حجم النفايات نتيجة الاستهلاك المفرط للمنتجات، مما يؤدي إلى تولد أنواع مختلفة من النفايات”.
وأضاف أن “إدارة النفايات في العراق ما تزال بعيدة عن المستوى المطلوب، سواء من حيث التشريعات البيئية أو التنفيذ الميداني”، مشيرًا إلى “وجود مشروع قانون لإدارة النفايات ينتظر إقراره في مجلس النواب، والذي من المتوقع أن يساهم في معالجة هذه المشكلات.”
وأكد المختار أن “بغداد حتى الآن لا تمتلك مواقع طمر صحي نظامية، وأن مواقع رمي النفايات المتوفرة تقع في حدود وأطراف العاصمة، حيث تعاني من ضعف في سيطرة الدولة عليها، مما يؤدي إلى قيام بعض النباشة بحرق النفايات بشكل عشوائي في أوقات الليل”.
وأشار إلى أن “عمليات حرق النفايات تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، إذ تنتج عنها غازات سامة ومسرطنة”.
وختم المختار بـ”الإشارة إلى وجود حملات مشتركة بين وزارة البيئة وقيادة عمليات بغداد وأمان بغداد والدفاع المدني لمكافحة هذه الظاهرة، إلا أن المشكلة ما تزال قائمة”.