اليوم الأخبارية - متابعة
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ،اليوم الاحد، جهات دولية وإقليمية بالوقوف خلف مشروع سري يستهدف تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة تحت غطاء إنساني “مضلل”، وذلك استنادًا إلى تحقيق نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن المشروع المعروف باسم “أورورا” يتضمن إعداد نموذج مالي لتهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني من غزة، مقابل ما يُعرف بـ”حزم تهجير”، تموّلها جهات خارجية وتُسوّق على أنها مساعدات إنسانية.
وأشار البيان إلى تورّط ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية“، التي أنشئت بدعم أميركي-إسرائيلي، في تنفيذ المخطط، مؤكداً أنها شاركت في ما وصفه بـ”مصائد الموت”، والتي أسفرت عن استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4931 آخرين، وفقدان 39 مواطناً، رغم مزاعم المؤسسة بتقديم مساعدات إنسانية.
ولفت البيان إلى أن 130 منظمة إنسانية دولية رفضت التعاون مع المؤسسة، متهمة إياها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية“.
وذكر التقرير الذي استند إليه المكتب الإعلامي، أن المشروع تم تمويله سرًّا بدعم من شركات أمنية أميركية خاصة، ونفّذ عبر أنشطة توزيع مخالفة للمبادئ الإنسانية. كما تسبب الكشف عن المخطط في طرد شركاء من مجموعة BCG، بعد تورطهم في المشروع.
وفي ختام البيان، حمّل المكتب الإعلامي كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة للمخطط “المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين”، محذرًا من تسويق مشاريع التهجير القسري كحلول إنسانية.
وأكد أن “شعبنا الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية“.