الموت جوعا أو قتلا.. لعبة الحبار في غزة

عربي ودولي

12:53 - 2025-07-06
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الاخبارية - بغداد
كشف ناشطون فلسطينون عن مشهد مأساوي يجسّد الانهيار الإنساني في قطاع غزة، مشبّهين نقاط توزيع المساعدات التابعة لـ “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” بأنها تحوّلت إلى “نسخة حقيقية من لعبة الحبار”، حيث تحولت مواقع تقديم الغذاء إلى ساحات موت محاصرة، تُلقى فيها المساعدات على الأرض تحت أعين القناصة، وتُجبر العائلات على السير لساعات ليلية طويلة فقط من أجل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
وبحسب شهادة ناشطين من داخل القطاع، فإن الإسرائيليين يحوّلون المساعدات إلى أدوات إذلال، يُحاصر فيها الجوعى وسط فوضى مسلّحة، لا تُراعى فيها كرامة ولا أمن المدنيين، مشيرين إلى أن كثيراً من نقاط التوزيع باتت مصيدة نيران لا نقطة إغاثة.
ويضيفون: “أصبح على الناس أن يخاطروا بأرواحهم لا من أجل الحرية، بل من أجل كيس طحين أو علبة سردين.. المشهد يشبه مسلسل لعبة الحبار، لكنه بلا مشاهد تمثيلية أو نهاية سعيدة”.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تُحذر فيه منظمات حقوقية دولية من استغلال الوضع الإنساني كسلاح في الحرب، عبر التحكم بإمدادات الغذاء والماء تحت ذرائع أمنية، بينما يعيش سكان القطاع واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية في تاريخ الحصار.

أخبار ذات صلة