اليوم الأخبارية - متابعة
شهد نهر غوادالوبي بولاية تكساس ارتفاعًا غير مسبوق في منسوبه، حيث ارتفع بمقدار 22 قدمًا خلال ثلاث ساعات فقط، مما تسبب في فيضانات مفاجئة ومدمرة اجتاحت مناطق وسط الولاية، خاصة مقاطعة كير.
وأدت هذه الفيضانات إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل، مع فقدان أكثر من 20 آخرين، وفقًا لتصريحات حاكم ولاية تكساس جريج أبوت وشريف مقاطعة كير لاري ليثا. كما تم تسجيل حالة وفاة إضافية في مقاطعة كيندال، دون تأكيد ارتباطها بالفيضانات.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات طارئة بوصف الفيضانات بأنها “مهددة للحياة”، ودعت السكان إلى مغادرة المناطق المنخفضة فورًا وتجنب الطرق المغمورة بالمياه. وبدأت فرق الإنقاذ عمليات إجلاء العالقين، فيما تم فتح ملاجئ مؤقتة للنازحين.
وترجع هذه الأمطار الغزيرة إلى بقايا العاصفة الاستوائية باري، التي أسهمت في هطول أكثر من 15 بوصة من الأمطار في ساعات قليلة، وهو ما يعادل كمية أمطار صيف كامل. وتزداد حدة هذه الظواهر بسبب تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري.
وتجدر الإشارة إلى أن نهر غوادالوبي شهد فيضانًا مدمرًا عام 1987، يعد من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ تكساس.