الشرع وماكرون يؤكدان من باريس على شراكة جديدة ودعم إعادة إعمار سوريا

عربي ودولي

09:47 - 2025-05-07
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
اكَد رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، أهمية وحدة الأراضي السورية ودعم إعادة إعمارها ورفع العقوبات المفروضة عليها تدريجياً.
واعربَ ماكرون في مؤتمر صحفي مُشتَرك معَ الشرع عن ارتياحه لسقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً أن الوقت قد حان لاتحاد السوريين من أجل السلام والاستقرار، مشدداً على استعداد فرنسا للتعاون مع سوريا في محاربة تنظيم داعش، ودعم جهود الحكومة الجديدة في تعزيز السلم الأهلي.
من جهته، شكر الرئيس الشرع فرنسا على وقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ عام 2011 وعلى استقبالها للاجئين، مؤكداً أن سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد عقود من الاستبداد، وأن الحكومة تعمل على إعادة بناء الدولة وضمان الحياة الكريمة للمواطنين.
وأشار الشرع إلى التحديات الكبرى التي تواجهها بلاده، لا سيما في ظل البنية التحتية المدمرة والأوضاع المعيشية الصعبة، كاشفاً عن تشكيل لجان للتحقيق في أحداث الساحل التي وصفها بـ”المأساوية”، والتي افتعلها “فلول النظام السابق”، مؤكداً أن العدالة ستأخذ مجراها.
كما دعا الرئيس السوري إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده، واصفاً إياها بأنها لم تعد مبررة، وأنها تطال الشعب السوري أكثر من أي جهة أخرى، في حين شدد الرئيس ماكرون على ضرورة أن تواكب الولايات المتحدة هذا المسار من أجل تسهيل عودة اللاجئين وتسريع الإعمار.
وفي ختام المؤتمر، أكد الشرع أن مستقبل سوريا لن يُصاغ في غرف مغلقة أو عواصم بعيدة، بل عبر إرادة السوريين أنفسهم، بينما ندد الرئيس ماكرون بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبراً إياها انتهاكاً للسيادة السورية ووحدتها

أخبار ذات صلة