اليوم الأخبارية - متابعة
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن النظام العالمي المتعدد الأقطاب هو السبيل الوحيد لكي تنظر البشرية بثقة إلى المستقبل.
وقال مدفيديف خلال ماراثون "المعرفة أولا": "بناء نظام متعدد الأقطاب للبشرية جمعاء هو السبيل الوحيد للتطلع بثقة إلى المستقبل. ويتضامن شركاؤنا، الذين يمثلون الآن غالبية شعوب الأرض، الجنوب العالمي، والشرق، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية".
وأكد مدفيديف أن روسيا وأمريكا باعتبارهما قوتين نوويتين تتحملان المسؤولية الأساسية عن استقرار التنمية العالمية.
وقال: "حقيقة أن مثل هذا الحوار يجري ومستمر، أعتقد أنه يصب في مصلحة جميع البلدان، وخاصة بلداننا التي تتحمل بصفتها أعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأكبر الدول النووية، المسؤولية الرئيسية عن استقرار التنمية العالمية".
وأضاف: "أكبر دولتين نوويتين، مثل روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، محكوم عليهما التعاون، وإلا فإن العالم سوف يشعر بعدم الاستقرار المطلق".
وتابع: "منذ ثمانين عاما، وبجهد كبير وخسارة كبيرة، هزم شعبنا فاشية هتلر، لكننا اليوم مجبرون على محاربة الوريث البغيض، نظام كييف، الذي نشأ وسلح من قبل رعاة غربيين، حماة النظام".
وفي السياق ذاته، أوضح أن المجتمع الدولي يحتاج إلى إنشاء بديل للمحكمة الجنائية الدولية، قائلا: "من الواضح تماما أن المحكمة الجنائية الدولية لن تكون قادرة على القيام بهذا الدور، إنها في الأساس بنية دولية متدهورة، وفي السنوات الأخيرة كشفت أخيرًا عن تحيزها وحتى عجزها، ويجب على المجتمع الدولي إنشاء هيكل جديد بديل لمحكمة لاهاي نفسها، على أن تشمل ولايته القضائية جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإرهاب".
