اليوم الأخبارية - متابعة
حذر شيوخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا من محاولات إثارة الفتنة رافضين أي إساءة للنبي محمد (ص)، ووعدوا بمواجهة كل من يتجرأ على المساس بالمقدسات والرسل والأنبياء.
وفي سياق متصل، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي يتضمن إهانات موجّهة إلى النبي محمد، مما أثار غضبًا واسعًا بين السوريين.
وردًا على ذلك، خرجت مسيرات واحتجاجات رفع خلالها المشاركون رايات إسلامية، بينما هتف بعضهم بعبارات طائفية وتهديدات عنيفة تجاه مكونات أخرى من المجتمع.
من جانبه، أكد يوسف جربوع عبر فيديو متداول: "نحمل الفاعل مسؤولية فعله ونرفض الإساءة إلى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام".
وأضاف: "نحذّر من الفتنة التي يعمل عليها من أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري، وقد تعودنا أن نكون في سوريا جسم واحد نتعاون فيما بيينا لما فيه خير البلاد".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب توترات عنيفة شهدتها مدينة جرمانا بريف دمشق، وبلدة أشرفية صحنايا، حيث اندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقد تدخلت قوات الأمن السوري لاحتواء الموقف ومنع تصاعد العنف.
لن نحمّل أحدا وزر ما ارتكبه غيره
من جهته، قال محافظ السويداء مصطفى البكور في بيان: "أهلنا الكرام في سوريا إن خطابنا ليس طائفيا وقال تعالى" (ولا تزر وازرة وزر أخرى)".
وأضاف: "لن نحمّل أحدا وزر ما ارتكبه غيره من إثم أو خطأ كما أننا لم ولن نسمح لأحد بالتعدي على نبينا صلى الله عليه وسلم، وسنحاسب كل من يسيء إلى الرموز الدينية أو يتطاول عليها".
وأكد البكور أن قد قيادة الشرطة "وجّهت للتحري عن صاحب الصوت الذي أساء إلى النبي بهدف تحويله إلى القضاء أصولا".
