غزّة.. ارتفاع أعداد الشُّهداء جرَّاء عمليَّات الإنزال الجوِّي الخاطئ إلى 21

عربي ودولي

06:46 - 2024-05-09
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
ارتفعت أعداد الشهداء الذين قضوا جراء عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات إلى 21 مواطنًا، بعد إرتقاء شهيدين خلال آخر عملية إنزال جوي للمساعدات، في منطقة الكرامة قرب مسجد معاذ بن جبل. وفي التفاصيل، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، بسقوط واحدة من المظلات على سقف زينقو لأحد المخازن، ما أوقع السقف على المواطنين المتجمهرين لتلقي المساعدات، فاستشهد إثنين من المواطنين وأصيب 4 آخرين بجراح متوسطة. وقبل أسابيع قليلة، استشهد 12 مواطناً غرقاً داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، وهم يحاولون الحصول على المساعدات التي وقعت بالبحر. كما واستشهد 8 آخرين بسبب التدافع أو سقوط الحمولة عليهم دون أن تفتح المظلات، واستشهد أحد المواطنين جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال خلال محاولته الوصول لأماكن سقوط المظلات بالقرب من السياج الفاصل. وجدد المكتب الحكومي، تأكيده على أن عمليات إنزال المساعدات جوا باتت تُشكل خطراً فعلياً على حياة المواطنين، فضلا أنها لا تشكل معالجة حقيقية للحد من أزمة الأمن الغذائي التي تعصف بشمال غزة، لأن جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وبعضها يُلقى داخل أراضينا المحتلة أو بالقرب من السياج الفاصل بالمناطق الخطرة، وجزءاً منها يسقط فوق رؤوس المواطنين؛ ما يُعرّض حياة المواطنين للخطر الشديد، ويكرر سيناريو استشهادهم جراء هذه الإنزالات الجوية الخاطئة للمساعدات. ودعا إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة الخاطئة وغير المُجدية. وطالب الإعلام الحكومي، بتفعيل عمل المعابر البرية بشكل كامل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى مواطنينا في شمال غزة، حيث تبين من خلال الحصر الميداني والمتابعة أن 30% من حمولة هذه الإنزالات ألقيت في البحر أو داخل السياج أو بالقرب منه في مناطق يمنع جيش الاحتلال الوصول إليها. وتابع: "نُعرب عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لجريمة إغلاق المعابر ولحرب التجويع التي تأتي استمرارًا للحصار الظالم ولجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا بكل سادية وتجرد من القيم الإنسانية".  

أخبار ذات صلة